أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بياناً جديداً حول الاحتياجات الغذائية لأهالي غزة، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين شردتهم الهجمات الصهيونية 2 مليون شخص.

وشدد البيان على أنه بحسب بيانات منظمة حقوق الإنسان المجلس النرويجي للاجئين ومنظمات أخرى، فإن 83 بالمئة من المساعدات الغذائية اللازمة لقطاع غزة لا يمكن إيصالها، ويتناول الناس وجبة واحدة في المتوسط ​​كل يومين.

ولوحظ أن الأونروا وشركائها قاموا بتوزيع البسكويت عالي الطاقة على الأطفال للحد من آثار سوء التغذية في الأنشطة التي نظموها.

ولا يستطيع الكثير من الناس في غزة الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء ومواد النظافة والمأوى بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل المحتلة.

وبحسب بيانات المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، فقد 36 فلسطينيا حياتهم بسبب الجوع في المنطقة، كما أن 3500 طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

وجاء في تقرير أزمة الغذاء العالمية الذي أعدته الشبكة العالمية لمكافحة أزمة الغذاء أن قطاع غزة أنه في ظل الهجمات الصهيونية المحتلة، ظل المكان الذي يعاني من أشد أزمة غذائية في تاريخ العالم.

واتهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء "مايكل فخري" الكيان بشن حملة تجويع ضد الفلسطينيين في هجماتها على قطاع غزة التي دخلت شهرها الثاني عشر، وقال إن الفلسطينيين في غزة سيشكلون 80 بالمئة من سكان القطاع، وسيعاني سكان العالم من المجاعة والجوع الكارثي بحلول كانون الأول 2023. (İLKHA)